لماذا تتجه الشركات لفكرة البراند الفرعى pocophone و realme و honor وغيرهم ؟!

لماذا تتجه الشركات لفكرة البراند الفرعى  pocophone و realme و honor وغيرهم ؟!

العديد من شركات الهواتف العالمية تتجه الى انشاء براند فرعى بخط انتاج اخر لهواتفها ويتم الامر بتسعير هواتفها باسعار اقل من نظيرتها فى الشركة الام !! اول من بدا الفكرة فى الغالب هى شركة Huawei عندما قامت بانشاء براند فرعى بسم Honor ثم اتبعها العديد من الشركات الاخرى .. اذا "لماذا تتجه الشركات لفكرة البراند الفرعى  pocophone و realme و honor وغيرهم ؟!" 

نبدا بمقالنا بسؤال : ما هو البراند الفرعي ؟!

البراند الفرعى هو براند لاحد شركات الهواتف يكون تابع لنفس الشركة الام ولكن باهداف واسعار مختلفة كما يتجه الى سوق الهواتف الذكية بشكل مختلف ويزاحم فى السوق مع الشركة الاصلية .. احيانا تكون الشركة الام نفسها مؤسسة وهذا ما تكلمنا عنه فى المقال التالى "امبراطوريات الهواتف - شركات اصلها واحد"

من هى الشركات التى قامت بانشاء براند فرعى ؟!

دعنا ننظر للسوق المحلى بشكل خاص فى مصر والشركات المتواجدة بالفعل سنجد Huawei متواجدة والبراند الفرعي الخاص بها هو شركة Honor وستجد ايضا شركة Xiaomi والبراند الفرعى الخاص بها pocophone واول اصدار له هو pocophone f1 و شركة OPPO والتى اعلنت مؤخرا عن وجود البراند الفرعى الخاص بها realme فى مصر خلال الايام القليلة القادمة .

لماذا تقوم الشركات بانشاء براند فرعى خاص بها ؟!

هناك عدة اسباب وتختلف من شركة لاخرى حسب سياساتها الداخلية والخارجية والتسويقية ونظرتها لسوق الهواتف منها:

• معظم الاسباب خاصة مع الشركات ذات الصيت العالى ويمكننا ان نقول ان الثلاث شركات المتواجدة فى قائمتنا اليوم وهما OPPO و Xiaomi و Huawei اصبح لهم صيت كبير ومراكز متقدمة فى المبيعات فى السوق العالمى مما يجعل جزء من سياستهم التسعيرية ((اسم البراند)) كمكون اساسى فى التسعير فوجود براند فرعي يعفى الحرج الخاص بجزء التسعير مما يتيح لهم تقديم هواتف باسعار اقل ومميزات مشابهة .
• وجود العديد من الشركات المتواجدة فى السوق خاصة المنشأة حديثا من فترات قريبة او ما يسمى بشركات الصف الثانى والثالث والتى تركز مبيعتها بشكل اخص على online stores مما يعفى هذه الشركات من العديد من المصاريف مثل مصاريف التوزيع والتى تقلل بشكل ايضا فى الخامات الخاصة باجهزتها وتنافس بشكل خاص على هواتف الافئة الاقتصادية والمتوسطة مما يجعل بعض اصدارت هواتف الشركات الام على المحك بسبب وجود هواتف باسعار اقل بنفس العتاد . 
• بناء على النقطة السابقة يتيح وجود براند فرعى نزول هواتف بخامات اقل جودة باسعار منافسة لشركات الصف الثانى والاول مع تفادى الاقاويل عن سوء خامات او غيره من المشاكل البسيطة التى قد تنتج نتيجة توفير اسعار بعض المكونات او ربط هذه المشاكل باسم الشركة الام نفسه .
• احيانا قد لا يكون الاسم مناسب للانتشار العالمي على سبيل المثال الشركة المنطلقة حديثا فى مصر ILA - ايلا والى الشركة الام بالنسبة ليها هى شركة اسمها Xiaolajiao ولان الاسم كان صعب يطلعوا بيه من السوق الصينى لجأو لاسم ILA - ايلا لو عاوز تعرف اكتر عن شركة ILA شوف المقال ده "من هى شركة ILA - ايلا"

حتى بعد هذه الاسباب قد يردك سؤال لماذ ايضا لا تقدم هذه الهواتف تحت اسم نفس الشركة ؟!

لك ان تتخيل ان شركة مثل OPPO او Xiaomi او Huawei يقدمون هاتفين تقريبا بنفس المواصفات احدهما بسعر اقل حتى مع معرفتك باستراتيجية التوفير فى المكونات المستخدمة على سبيل المثال هاتف مثل xiaomi mi 8 و pocophone f1 تقريبا هناك تشابه كبير فى العتاد الداخلى اذا ما استبعدنا بعض المكونات الخفيفة التى قد يكون التوفير بها مثل الشاشة او التصميم الخارجى على سبيل المثال لو كان هذين الجهازين تحت اسم xiaomi فللمستخدم سيكون هناك جهازين بنفس المواصفات من نفس الشركة احدهما ارخص بمبلغ وقدره 3 الاف جنيه اذا سوف اشترى الارخص بدون جدال بجانب انه سيؤثر على سوق الفئة المتوسطة لنفس الشركة.. اما فى حال وجوده تحت مسمى بوكوفون - pocophone سيكون هناك تردد لدى المستخدم اذا انا لست تحت شعار الشركة ((البراند)) وسيكون هناك 3 انواع من المستخدمين احدهما من يمتلك المال الكافى .. بدون شك سيكون خياره xiaomi mi 8 واحدهما من لا يمتلك المال الكافى سيكون فرصته التى سيكون سعيد بها هو pocophone هاتف بنفس مواصفات الاغلى وتحت مظلة نفس الشركة ولاخر هو من لا يمتلك المال ولكن يتردد من الاسم اذا قد يكون خياره هو هاتف الفئة المتوسطة من شركة xiaomi مثل xiaomi note 5 اذا شاومي اكتسبت جزء من المستخدمين الذين كانو يتجهون خارج اختيارات البراند ... ولم تخسر عملائها الاساسيين .

************

فى نهاية المقال نتمنى ان نكون افدناكم ولا تنسى ان ردك على المقالات يشجعنا على الاستمرار ... لافضل اسعار الهواتف من هنا او من هنا

ولا تنسى الاعجاب بالصفحة

الكاتب : Egyptian Reviewer

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة